أكدت الشرطة الماليزية وفاة كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، لأسباب غير معروفة حتى الآن في مطار كوالا لومبور.
وتابعت الشرطة، الثلاثاء، أنها لم تحدد سبب الوفاة حتى الآن. وحسب المعلومات الرسمية، سقط الرجل على الأرض فجأة في متجر “Duty Free” بالمطار، وتوفي أثناء نقله إلى المستشفى.
من جانب آخر، قال مصدر في قسم استقبال الحالات العاجلة بمشفى بوتراجايا، إن المتوفي كان من مواليد عام 1970 واسم عائلته كيم.
وكانت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية قد ذكرت أن كيم جونغ نام راح ضحية عملية اغتيال.
ونقلت الوكالة عن مصدر حكومي قوله “إن عملية اغتيال كيم جونغ نام وقعت يوم الاثنين”، دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل.
وسبق أن تحدثت تقارير تلفزيونية عن مقتل أخ زعيم كوريا الشمالية في المطار، حيث هاجمته امرأتان بحقن مسمومة. وفرتا من مكان الحادث بسيارة أجرة. وحسب وسائل الإعلام، تشتبه الشرطة الماليزية بوقوف السلطات الكورية الشمالية وراء عملية الاغتيال.
ولفتت “يونهاب” إلى أن كي جونغ نام هو الابن الأكبر للزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ إيل، وكان مقيما في دولة أجنبية دون أن يشغل أي منصب رسمي في وطنه. وأوضحت الوكالة أنه وُلد خارج نطاق الزواج لزعيم كوريا الشمالية من ممثلة من مواليد كوريا الجنوبية، وتوفيت في موسكو.
من جانبها، ذكرت صحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية أن كيم جونغ نام، المقيم في ماليزيا، اختبأ بعد إعدام زوج عمته جانغ سونغ-تيك، الذي كان شخصية بارزة في حكومة كوريا الشمالية.
المصدر: وكالات