أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي الثلاثاء، أن إقالة مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي مايكل فلين، تحمل طابعاً استفزازياً، وأنها إشارة سلبية تمس تطبيع الحوار الروسي الأميركي. وقال سلوتسكي للصحفيين “الوضع المتعلق بإقالة مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، مايكل فلين، بحد ذاته، يحمل طابعاً استفزازيا. إنها إشارة سلبية نوعا ما، تمس تطبيع الحوار الروسي الأميركي. من الواضح أن فلين كان مضطرا لكتابة طلب استقالته، تحت ضغوط معينة. والرئيس ترامب قبلها. وكانت الحجة التي أعلنت، الاتصالات بالسفير الروسي، مع أن هذه الاتصالات كانت ممارسة دبلوماسية عادية”.
وتابع النائب الروسي “في ظل هذه الوقائع، بالطبع، يظهر استنتاج، بأن المستهدف هو العلاقات “الروسية-الأميركية”، وتقويض الثقة بالإدارة الأميركية الجديدة، سنرى كيف سيتطور الوضع لاحقاً”. والجدير بالذكر أن الإدارة الأميركية الجديدة، قامت بتعيين الجنرال المتقاعد كيث كيلوج، مستشاراً للأمن القومي للرئيس الأمريكي، بدلاً من مايكل فلين. وتجدر الإشارة إلى أن قناة “سي أن أن” الأميركية، أعلنت سابقاً نقلاً عن مصادر لها، خبر إقالة فلين وتعيين كيلوج بدلاً عنه. وفي وقت لاحق، أكد بيان صادر عن البيت الأبيض صحة هذه المعلومات. واعترف فلين أنه رفع للبيت الأبيض معلومات غير كاملة عن اتصالاته بالسفير الروسي في واشنطن.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية