اعتبر وزير النفط ان اجتماع الدوحة، شكل انطلاقة للتعاون بين المنتجين، الاعضاء وغير الاعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) لعودة الاستقرار الى اسواق النفط، مؤكدا بان لا دور لايران في عدم استقرار السوق النفطي.
وبحسب “ارنا” اضاف بيجن زنكنة، ان بعض الدول المنتجة للنفط، كانت تعارض ومنذ البداية الغاء الحظر عن ايران لهذا السبب حاولت تلك الدول خفض اسعار النفط، لتمارس المزيد من الضغوط على ايران، واضاف: حاليا الفائض النفطي في الأسواق، يبلغ أكثر من مليوني برميل مما افضى الى التراجع الحاد في الاسعار.
وصرح: ان تلك الدول توهمت، بعد الغاء الحظر وبافتعال الاجواء بين المنتجين، بانها قادرة على تضليل الرأي العام عن هذا الموضوع بانها هي عنصر عدم الاستقرار في السوق النفطي، موضحا بان لا دور لايران في عدم استقرار اسواق النفط.
واعتبر زنكنة، ان القبول بتجميد الإنتاج من قبل ايران كان بمعنى القبول الطوعي بعد رفع الحظر بالفعل إثر سنوات من الجهود ومقاومة الشعب.
واوضح: في الحقيقة ان قبول ايران تجميد الإنتاج عند مستويات شهر يناير/ كانون الثاني، يعني عدم رفع العقوبات عن ايران وتجميد صادرات النفط الايراني عند معدل مرحلة الحظر.
وقال وزير النفط: ان ايران ستسعى وكالسابق الى اعادة الاستقرار الى السوق النفطي، مؤكدا ضرورة التشاور بين منتجي النفط، واضاف ان ايران لاتتحمل مسؤولية عدم الاستقرار في السوق النفطي، ومن يتحمل مسؤولية عدم الاستقرار وقام باشباع السوق، يتهرب من هذا الموضوع.
ولم يتفق وزراء الدول الاعضاء وغير الاعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) في اجتماع الدوحة على تجميد الإنتاج عند مستويات شهر يناير/ كانون الثاني.
واجتمعت 18 دولة منتجة للنفط بما فيها روسيا والسعودية يوم الاحد الماضي، في الدوحة لبحث تجميد الإنتاج حتى شهر تشرين الاول/ اكتوبر 2016 عند مستويات شهر يناير/ كانون الثاني.
والسبب الرئيس وراء فشل اجتماع الدوحة هو اصرار السعودية وحلفائها على قبول ايران بتجميد الانتاج النفطي، اي ان السعودية تحاول استخدام تجميد الانتاج كوسيلة للضغط على ايران.
المصدر: صحف ومواقع