بثوابتهِ الوطنيةِ ورؤيتهِ القوميةِ حطَ الرئيس ميشال عون على الاراضي المِصرية في زيارةٍ رسمية.
حفاوةٌ استثنائيةٌ ولقاءُ قمةٍ مع الرئيس عبد الفتاح السيسي فتحَ المنابرَ لمواقفِ البلدينِ المتطابِقَة مما تعيشُهُ امتُنا وما يَعصِفُ بمِنطَقَتِنا..
وبمنطِقِ الحرصِ دعا الرئيسُ ميشال عون جمهوريةَ مِصرَ العربية الى اطلاقِ مبادرةٍ انقاذيةٍ تقومُ على وضعِ استراتيجياتٍ مشتركةٍ لمحاربةِ الارهاب، والعملِ على ايجادِ الحلولِ السياسيةِ لِلاَزَماتِ المُلحةِ في عالمِنا العربي، وبالاخص سوريا..
خصوصيةُ سوريا تحدثَت عنها لَجنةُ الشؤونِ العربية في مجلسِ الشعبِ المِصري التي رفعَت توصياتٍ بضرورةِ تدخُلِ مِصرَ بايجابيةٍ وفعاليةٍ معَ غيابِ الجامعةِ العربية، وضرورةِ عودةِ سوريا الى مَقعدِها في الجامعة، والحفاظِ على مؤسساتِ الدولةِ السورية ووحدَتِها وسيادتِها على كاملِ اراضيها، وتركِ السوريينَ يحددونَ مستقبلَ بلدهِم عبرَ صناديقِ الاقتراع..
صناديق ما زالت عصيةً على الكشفِ في لبنانَ مع غموضِ قانونِ الانتخاب..
الحَراكُ الانتخابيُ حَرَّكَتهُ اصداءُ كلامِ الامينِ العامِّ لحزبِ الله عن النسبيةِ وما تَعنيهِ من عدالةٍ تمثيليةٍ، وعن انفتاحِهِ على النقاشِ وهوَ ما طَمأَنَ النائب وليد جنبلاط الذي قالَ مِن عينِ التينة اِنَهُ والسيدُ نصر الله في الخَطِّ نَفسِه، واِنَ الرئيس بري حريصٌ على تنوعِ لبنانَ وَوَحدَتِهِ وحريصٌ على اهلِ الجبلِ وتنوُّعِهِم..