أعرب مجلس الامن الدولي في ختام اجتماع طارئ الثلاثاء عن “قلقه العميق” ازاء الوضع في دولة جنوب السودان حيث ارجئت مجددا عودة نائب الرئيس رياك مشار الى العاصمة جوبا تنفيذا لاتفاق سلام.
والتأم المجلس في جلسة مغلقة بدعوة من الولايات المتحدة للاستماع الى تقرير بشأن الارجاء الجديد الذي حصل الثلاثاء لعودة مشار الى جوبا كي يتسلم مجددا منصب نائب الرئيس بعد عامين من الحرب بين انصاره وانصار الرئيس سلفا كير.
وقال وو هيتاو نائب السفير الصيني الذي تترأس بلاده مجلس الامن لشهر نيسان/ابريل ان اعضاء المجلس “يحضون كل الاطراف على ان يشكلوا بسرعة الحكومة الانتقالية وان يطبقوا بالكامل اتفاق السلام”.
وخلال الجلسة ابلغ رئيس عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة ايرفيه لادسو مجلس الامن عن وجود خلافات بشأن الترتيبات الامنية المتعلقة بالسماح للمسلحين بالتمركز في جوبا لضمان سلامة زعيمهم تمهيدا لوصوله الى العاصمة. وبحسب دبلوماسيين فان لادسو اعرب عن امله في ان يعود مشار الى جوبا الاربعاء.
وكانت عودة مشار من باغاك في شرق البلاد على الحدود مع اثيوبيا الى جوبا مرتقبة في الاصل الاثنين، لكنها ارجئت الى الثلاثاء “لاسباب لوجستية”.
والثلاثاء قال المتحدث باسم مشار ان الارجاء الجديد يعود للاسباب نفسها من دون ان يحدد مدة هذا الارجاء. واضاف “انه آت لكن متى سنبلغكم بالامر”.