قال الجيش الأميركي إنه استهدف القيادي البارز في داعش رشيد قاسم خلال هجوم للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قرب الموصل خلال الأيام الثلاثة الماضية. وكانت رويترز قد ذكرت في تقرير سابق أن قاسم يحمل الجنسية الفرنسية.
وقال الميجر أدريان جيه. تي رانكين جالوي المتحدث باسم وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) “نقيم الآن نتائج هذا الهجوم وسنقدم مزيدا من المعلومات عندما تصبح متوفرة” دون أن يقدم تفاصيل عما إذا كان قاسم قتل في العملية. وأفادت وسائل إعلام فرنسية الجمعة أن قاسم قد يكون قتل في غارة شنها التحالف الدولي على الموصل.
ويشتبه بأن قاسم دبر اعتداءات في فرنسا انطلاقا من مكان إقامته في المنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في العراق وسوريا.
كما يشتبه بأن قاسم ألهم بصورة مباشرة إلى حد ما عملية قتل شرطي ورفيقته في 13 حزيران/يونيو في مانيانفيل في إقليم إيفلين، وعملية ذبح كاهن داخل كنيسته في سانت إتيان دو روفري في إقليم سين ماريتيم (شمال) في 26 تموز/يوليو. كما يعتقد أنه وجه مجموعة النساء اللواتي اعتقلن في مطلع أيلول/سبتمبر الماضي بتهمة الضلوع في محاولة تفجير سيارة مفخخة بواسطة قوارير غاز في وسط باريس.
وغادر قاسم (29 عاما) فرنسا في 2012 للانضمام إلى تنظيم داعش في منطقة سيطرته في العراق وسوريا، وهو يدعو منذ أكثر من فترة إلى تنفيذ أعمال قتل عبر شبكة الرسائل القصيرة تلغرام ويصف بالتفصيل أساليب التنفيذ والأهداف.
المصدر: مواقع