أكد “تيار الوفاء الإسلامي” في البحرين في بيا له الجمعة ان “دماء الشهداء رضا الغسرة ومحمود حبيب ومصطفى يوسف هي أمانة في اعناق البحرينيين وقد فتحت للعش نهجا للعزة والكرامة”. وقال مخاطبا النظام الحاكم في المنامة إن”جريمة قتلكم لرضا الغسرة وإخوته ستضل تلاحقكم وستثبت الأيام حجم حماقتكم”، وتابع إن “الدماء الطاهرة التي سفكتموها قد تحولت إلى نهج يقتفي أثره العشرات من أمثال الشهيد رضا الغسرة الذي هزّ كيانكم الضعيف”.
واشار البيان الى ان “المؤتمر الصحفي لما يسمى برئيس الأمن العام بوزارة الداخلية حول عملية اغتيال الشبان الثلاثة قد تضمن جملة من الأكاذيب التي ساقها لتطمين جبهته الداخلية وترميم صورته التي مزقها الشهداء”، وأكد ان “عملية اغتيال الشهداء الثلاثاء وقعت خارج الحدود البحرية للبحرين مباشرة وهي منطقة تخضع للنفوذ البحري البريطاني والأمريكي ولا يمكن لطرادات الداخلية أن تتحرك في هذه المنطقة دون تنسيق ودعم مباشر من العدوين الأمريكي والبريطاني”.
واوضح البيان ان “هذه الجريمة تؤكد الفشل الامني بكل المقاييس لنظام البحرين وسلطاته القمعية”، ولفت الى ان “ما جرى يؤكد ان هناك جريمة تصفية لبعض المطاردين العزّل في عرض البحر”، مشيرا الى ان “النظام رغم قتله للشبان يحاول تجاهل ان هناك 8 من المحرّرين من سجن جو المركزي فشل وكل ادواته في اعتقالهم”.
واشار البيان الى ان “هدف أجهزة النظام كان القبض على الشهيد رضا الغسرة وإخوته المحررين لكنهم فشلوا بينما استطاع الشهداء فرض مبدأ الحرية أو الشهادة ولَم يعطوا إعطاء الذليل بل قاوموا الأسر لآخر رمق”، واضاف “قد فتح الشهداء الأبطال نهجًا مخيفًا للنظام بأن الشهداء الأبطال هم شهداء مقاومة مشروعة تملك كامل الحق في الدفاع عن نفسها وعن الشعب”.
المصدر: بريد الموقع