أصدر المشاركون فی مسیرات (22 بهمن) ذكرى إنتصار الثورة الإسلامیة، بیانا أكدوا فیه إن الولایات المتحدة لازالت العدو الأول بالنسبة للشعب الإیراني الثوري والواعي مثمنین الجهود والإجراءات التي تتخذها المؤسسات والقوى الأمنیة لتنفیذ توجیهات قائد الثورة الإسلامیة والحیلولة دون السماح للأعداء بالتغلغل والنفوذ داخل النظام وإضعاف الإرادة الوطنیة.وأشاد البیان بدور القوى الأمنیة في تعزیز الأمن فی إیران وسط أوضاع إقلیمیة تسودها الإضطرابات والقلاقل معلناً الإستعداد لمواجهة أي تهدید متوقع من قبل الأعداء.
وتضمن البيان أن شعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الغيور يؤكد أن أمن ايران الإسلامية غير قابل للتفاوض، وأن الإقتدار الصاروخي دليل على قوة الردع، وضمان للأمن القومي، وأن المجال الدفاعي خط أحمر، وأن إستمرار عملية تطوير القدرات الدفاعية والصاروخية يعتبر حقاً للشعب الإيراني تكفله القوانين الدولية، وأن اي تدخل خارجي في هذا المجال يعد إنتهاكا للقوانين الدولية وليس من صلاحية أي دولة أو مؤسسة.
وأكد البیان على أن الشعب الإیراني الثوري والواعي لمخططات الأعداء وإلى جانب عدم ثقته المطلقة بنظام الهیمنة وعلى رأسه الولایات المتحدة المجرمة یعرب عن سخطه واستنكاره لعدم وفاء الولایات المتحدة بوعودها وإنتهاكها لمفاد الإتفاق النووي وكذلك تندیده بإقرار البیت الأبیض للحظر الجدید وخلق موجة العداء للإسلام ولإیران بالتعاون مع الأنظمة الرجعیة في المنطقة داعیا قادة البلاد ونواب مجلس الشورى الإسلامي إلى إتخاذ مواقف حازمة وسبل وقائیة مؤثرة للرد بالمثل على هذه الإجراءات.
وشدد البیان على ضرورة المحافظة على سلامة الأراضي السوریة والیمنیة والعراقیة وسائر بلدان المنطقة معتبراً إن هذا الأمر سیعزز من الأمن والسلام الدائم مندداً بكل الخطوات التی یتخذها الإستكبار العالمي والتي تصب فی إطار تهدید الأمن الوطني لبلدان المنطقة وإیجاد التوتر وعدم الإستقرار فی هذه البلدان.
وأكد دعم الشعب الإیراني الرشید لتیار المقاومة الإسلامیة فی المنطقة مندداً بمواصلة الظلم والتمییز والتضییق والحظر وإحتلال الأراضي والإعتداء على حقوق المسلمین في شتى أنحاء العالم وخاصة جرائم آل سعود وآل خلیفة فی الیمن والبحرین بدعم من الولایات المتحدة وبریطانیا والكیان الصهیوني والرجعیة فی المنطقة.
وشدد البیان على أن أهمیة الوحدة والتضامن في الأمة الإسلامیة معتبراً إن القضیة الفلسطینیة لازالت تمثل القضیة الأولى للعالم الإسلامي وإن المقاومة هي السبیل الوحید لنیل الشعب الفلسطیني المظلوم حقوقه داعیاً إلى تقدیم كافة المساعدات للشعب الفلسطیني لتحقیق ذلك.
وجاء فی جانب اخر من البیان إن الشعب الإیراني المضحي والواعي یعرب عن تقدیره لقادة النظام والسلطات الثلاث وجمیع اولئك الذين یبذلون جهوداً جبارة لخدمة الثورة والوطن .
وأشاد البیان بالقیادة الحكیمة التي تمثلت بالإمام الخمیني الراحل (رضوان الله علیه) وخلفه الصالح واللائق سماحة الإمام الخامنئي مد ظله العالي وشدد ان هذه القیادة هي التي جعلت الشعب الإیراني الشریف یحمل لواء الحضارة الإسلامیة فی ظل عصر الظلمات التي یعیشها العالم.
المصدر: ارنا + مهر