أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، بأن كييف تحاول جاهدة تحقيق حل عسكري للصراع في دونباس ولا تنوي تنفيذ اتفاقيات مينسك.
وقال لافروف لصحيفة “إزفيستيا” الروسية “هناك انتهاك صارخ من قبل أوكرانيا لالتزاماتها بموجب اتفاقات مينسك.. يبدو أنها لا تنوي تنفيذها، وبدلا من من بذل جهود لتحقيق السلام المستدام، تحاول سلطات كييف جاهدة لتحقيق حل عسكري للصراع. والمعروف جيدا، كيف انتهت بالنسبة لهم مغامرات من هذا النوع في عامي 2014 -2015”.
ووفقا للوزير، تدل أعمال كييف هذه على عدم رغبتها في إيجاد حل سلمي للنزاع.
كما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بعثة مراقبة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أكدت، أن المسؤولية عن التصعيد الجديد في دونباس تتحملها القوى الراديكالية والقومية في كييف.
وقال لافروف خلال المقابلة “لقد تدهور الوضع في الجنوب الشرقي من أوكرانيا في الأيام الأخيرة، المسؤولية عن التصعيد الجديد للوضع تتحملها فقط القوى الراديكالية والقومية في كييف، وتم توثيق ذلك عن طريق تقارير بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وأصبح خط التماس بالكامل منطقة ساخنة، ونتيجة لقصف القوات الأوكرانية هناك ضحايا بين السكان المدنيين، ودمرت البنية التحتية الاجتماعية، وقد أضحى العديد من السكان بدون ماء و كهرباء وتدفئة ” .
وأضاف لافروف ان روسيا والولايات المتحدة والشركاء الغربيين في “صيغة نورماندي”، متحدون حول ضرورة الحوار بين طرفي النزاع في دونباس، مشيرا إلى عدم وجود بدائل لاتفاقات مينسك .
المصدر: وكالة سبوتنيك