دعا مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج السويد وبريطانيا، الاثنين، إلى احترام قرار مجموعة عمل تابعة للأمم المتحدة اعتبرت أنه محتجز “تعسفيا”.
وقال مؤسس “ويكيليكس”، في بيان في الذكرى السنوية الأولى لصدور القرار، “أدعو بريطانيا والسويد إلى فعل الصواب وإعادة حريتي”.
ويحتجز أسانج (45 عاما) داخل سفارة الإكوادور في لندن منذ العام 2012، بعد أن لجأ إليها لتجنب ترحيله إلى السويد، حيث يواجه تهما بالاغتصاب.
ويخشى مؤسس “ويكيليكس”، أن ترحله السويد إلى الولايات المتحدة بسبب تسريب موقعه برقيات دبلوماسية وغيرها من الوثائق السرية.
وقال أسانج، إن “بريطانيا والسويد تنتهكان التزاماتهما الدولية بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.
من جهته، قال سكرتير الدولة البريطاني لأوروبا والأمريكيتين، آلن دانكن “جوليان أسانج ليس ولم يكن يوما معتقلا بشكل تعسفي في بريطانيا”… “نرفض بالكامل رأي مجموعة العمل ونشعر بخيبة أمل لأنهم لم يعيدوا النظر في هذا الحكم الذي تشوبه أخطاء واضحة”.
وأعرب أسانج، الشهر الماضي، عن استعداه للتوجه إلى الولايات المتحدة لمواجهة التحقيق، بعد أن عفي عن تشيلسي مانينغ، التي كانت مصدرا رئيسا لمعلوماته، إلا أنه اشترط أن تكون حقوقه “مضمونة”.
المصدر: وكالات