مرّ أكثر من أسبوعين، وما زالت قناة «المنار» محجوبة عن قمر «نايل سات»، بقرار سياسي تعسفي، لا يعبأ بكل المواثيق والقوانين والإعلامية، والأخلاقية، وحريات الرأي والتعبير.
علماً أنّ القرار أتى عشية زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الى مصر (الأخبار:7-4-2016)، وبعد سلسلة ضغوط مارستها السعودية على لبنان وتحديداً «حزب الله»، على الأرض وفي الفضاء، آخرها إنزال القناة عن قمر «عربسات» أيضاً. ولهذه الغاية، دعت «المنار» الى لقاء تضامني معها بعد غد الأربعاء في فندق «كورال بيتش» (الجناح ــ بيروت) للإحتجاج على هذا الوقف الإعتباطي، وللدفاع أيضاً عن حرية الإعلام.
وبالتزامن مع هذا الاحتفال التضامني، تنظم حملات تضامنية مشابهة على مواقع التواصل الإجتماعي تبدأ ليلة غد، على أن تستمر حتى نهار الأربعاء (موعد اللقاء التضامني). حملة إفتراضية مكثفة تحت هاشتاغ «#متضامن_مع_المنار» تطلق باللغات الثلاث العربية، والانكليزية «#with_manar» والفرنسية «#avec_manar» بغية التعبير عن الروح التضامنية مع قناة «المقاومة» وحرية التعبير والإعلام.