أكد امين سر تكتل “التغيير والإصلاح” النائب إبراهيم كنعان، “أن احدا لن يأخذنا بمناورة سياسية او مواقف متدحرجة الى الستين او التمديد لأننا لن نسير بهذه المعادلة”.
وردا على سؤال، قال كنعان في حديث تلفزيوني”التفسير البسيط للفراغ، هو عدم حصول انتخابات نيابية، اما التفسير الاعمق، فهو اننا بفراغ منذ عقود نتيجة عدم انبثاق السلطة وفقا للدستور والميثاق. وبالنسبة الينا، فالتمديد هو فراغ، لانه تمديد لحالة الهريان واللاديموقراطية. وما يقوله الرئيس واضح، وهو عدم القبول بالتمديد المباشر او المقنع الناجم عن قوانين انتخاب لا تؤمن المناصفة والشراكة”.
واعتبر أن “موقف رئيس الجمهورية من قانون الانتخاب اهم موقف لرئاسة الجمهورية منذ الطائف وحتى اليوم”، مؤكدا أن “قانون الانتخاب أولوية، ورئيس الجمهورية يضع الجميع امام مسؤولياتهم لناحية ضرورة ترجمة الوعود الى قانون جديد”، مشيرا الى “ان موقف رئيس الجمهورية شكل قوة دفع لاقرار قانون انتخاب جديد”.
واعتبر “ان رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط خرج بموقفه المعلن في خلوة الحزب التقدمي الاشتراكي من الضبابية وحدد سقفه وهو قانون الستين معدلا”.
وسأل كنعان جنبلاط “هل القوانين التي اعتمدت منذ الطائف تحترم الطائف وتؤمن الشراكة؟”، وقال: “نحن مستعدون لتطبيق الطائف، وذلك يبدأ بقانون انتخاب يصحح التمثيل وشراكة فعلية، لا باستمرار الظلم بقوانين تفرض على اللبنانيين، فتطبيق الطائف يكون بتصحيح الواقع الحالي، ما يضمن انشاء مؤسسات دستورية قائمة على تمثيل صحيح”.
وكان جنبلاط دعا اليوم الى “الذهاب مباشرة الى تطبيق الطائف او الستين معدلا، وقد نص الطائف على انشاء مجلس شيوخ بعد الغاء الطائفية السياسية تدريجا او كاملا مع الاحتفاظ ببعض الاعراف، على ان يبقى رئيس الجمهورية مسيحيا”.
وتابع: “عندما يصبح المجلس النيابي لا طائفي عندها نستطيع تطبيق النسبية. ونرفض “نقل مقاعد نيابية، ولا نريد حصر طائفة او مذهب في مكان ما”.
وتابع: “النسبية لم ترد في الطائف لا من قريب ولا من بعيد، ومصالحة الجبل اهم من العدد من المجلس النيابي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام