يحب سكان هونج كونج أجهزتهم، وتمثل متاجر الإلكترونيات جزءا مفعما بالصوت المرتفع والصخب من مشهد تجارة التجزئة بالمدينة.
ومع أن حب المدينة للتكنولوجيا يجعلها واحدة من أكثر الأماكن اتصالا وملاءمة للعيش في العالم، إلا أن هذا له تكلفة.
ووفقا لتقرير نشرته جامعة الأمم المتحدة (يو إن يو)، الذراع الأكاديمية والبحثية التابعة للأمم المتحدة أخيراً، تنتج هونج كونج حاليا أكبر معدل في العالم للنفايات الإلكترونية للفرد.
وفي عام 2015 نتج عن هونج كونج ما يقدر بـ 7ر21 كيلوجرام من النفايات الإلكترونية للشخص الواحد. تلتها سنغافورة ثم تايوان بـ 95ر19 كيلوجرام للشخص الواحد و53ر19 كيلوجرام للشخص الواحد على الترتيب، في حين نتج عن أوروبا 6ر15 كيلوجرام من النفايات الإلكترونية للشخص.
ووفقا لإدارة تعداد السكان والإحصاء في المدينة، لا يملك أي من سكان المدينة هاتفا محمولا واحدا فقط. هناك نسبة 4ر2 هاتف محمول للشخص الواحد في هونج كونج. في مركز تسوق «وانتشاي كومبيوتر سنتر»، تمتلئ ثلاثة طوابق قوية الإضاءة بمتاجر تفيض بالأجهزة الإلكترونية الجديدة والقديمة.
وقالت متحدثة باسم حكومة هونج كونج إن المدينة تعتزم تبني مخطط بموجبه يتم الطلب من مصنعي وبائعي الإلكترونيات إعادة تدوير النفايات الإلكترونية ودفع ضريبة لإعادة تدوير الإلكترونيات التي تباع في المدينة.
ومن المقرر أن تبدأ المنشأة التي تبنيها شركة تكنولوجيا إعادة تدوير النفايات الألمانية «ألبا»، العمل هذا العام، وسوف تكون قادرة على معالجة 30 ألف طن من النفايات الإلكترونية سنويا.
المصدر: د ب أ