أكد وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت، أنه يجب حل الأزمة السياسية في فنزويلا، فقاً لدستور البلاد، وبدون أي تدخل خارجي.
وقالت الخارجية في بيان على ضوء زيارة وزيرة الخارجية الفنزويلية، دلسي رودريجيز المرتقبة إلى موسكو، يوم 6 شباط/فبراير “بما يتعلق بالشأن الفنزويلي، الذي يعاني من أزمة سياسية واجتماعه واقتصادية، نؤكد تضامننا مع الشعب الصديق في هذا البلد، ودعمنا الصارم لمسار الحكومة المنتخبة شرعيا ولإقامة حوار وطني من أجل التغلب على التناقضات القائمة في المجتمع الفنزويلي، والدعوة لحل المشكلة القائمة وفقاً لدستور، دون تدخل مدمر خارجي”.
وأضاف بيان الخارجية ” مهتمون بتعزيز التعاون في المستقبل مع كراكاس، بكونها تأثير في بلاد أمريكا اللاتينية بشكل واسع، وهى تجمع دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، واتحاد دول أميركا الجنوبية، والتحالف البوليفاري لشعوب أميركا”.
هذا وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس أن اجتماعا سيعقد بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيرته الفنزويلية، دلسي رودريجيز، في موسكو يوم 6 شباط/فبراير.
يذكر، أن فنزويلا تشهد أزمة سياسية، حيث صوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) في نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي لصالح بدء العملية لإقصاء الرئيس نيكولاس مادورو عن منصبه، ومن جانبه اتهم مادورو المعارضة بمحاولة “انقلاب برلماني”، حسب تعبيره، وأصدرت المحكمة العليا آنذاك حكما بوقف الاستعدادات لإقصاء الرئيس عن منصبه.
كما وتعيش فنزويلا أزمة اقتصادية حادة، ناجمة عن هبوط أسعار النفط في العامين الأخيرين، وتشهد البلاد نقصا حادا في الأغذية والسلع الاستهلاكية، ونسبة هائلة من التضخم وانخفاض إيرادات الميزانية، وتحمل المعارضة الرئيس مادورو المسؤولية عن الوضع الحالي.
المصدر: سبوتنيك