أكد البيت الأبيض الثلاثاء أن السياسة الأميركية حيال ضربات الطائرات من دون طيار خارج البلاد لم تتغير، بعيد إعلان مغاير من قبل المتحدث باسم الرئيس الأميركي شون سبايسر.
وقالت المتحدثة باسم الإدارة الأميركية سارة ساندرز إن “سياسة الولايات المتحدة بشأن استهداف محتمل لمواطنين أميركيين لم تتغير”، مذكرة بالموقف الواضح لإريك هولدر، وزير العدل السابق في إدارة باراك أوباما، بأن هذا الخيار كان قانونيا في حالات محددة.
وكان سبايسر قال في وقت سابق إن “أي مواطن أميركي لن يكون مستهدفا أبدا”. ولفتت ساندرز من جهة أخرى إلى أن “الولايات المتحدة “لا ولن تستهدف أفرادا من عائلات إرهابيين”.
وخلال حملته الانتخابية، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعمه لاستهداف عائلات الأشخاص المستهدفين في إطار عمليات مكافحة الإرهاب.
وفي أيلول/سبتمبر 2011، أثار مقتل الأميركي اليمني أنور العولقي، أحد أبرز قيادات تنظيم القاعدة، جدلا كبيرا في الولايات المتحدة حيال مدى سماح القانون للدولة الفدرالية باغتيال مواطنين أميركيين باسم “الحرب على الارهاب”.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما دافع عن قراره بالقول إنه “حين يتوجه أميركي إلى الخارج لشن حرب على الولايات المتحدة وحين تعجز الولايات المتحدة وشركاؤها عن اعتقاله قبل أن ينجز مؤامرته، فإن جنسيته لن تحميه، وكذلك فإن شخصا معزولا يطلق النار على حشد يجب ألا تحميه قوات من الشرطة”.
وقتل 14 عنصرا على الأقل من تنظيم القاعدة وجندي أميركي الأحد، في أول هجوم يستهدف التنظيم منذ تسلم دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة. وأعلن أحد أفراد عائلة العولقي أن ابنته (العولقي) قتلت في الهجوم.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية