زار وفد من “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان الاثنين “المفتي العام للجمهورية العربية السورية” الشيخ أحمد بدر الدين حسون، وكان اللقاء مناسبة لجولة عامة في أوضاع الأمة الإسلامية بشكل عام والوضع في لبنان وسوريا بشكل خاص.
وأطلع المفتي الوفد على زيارته الأخيرة للبرلمان الايرلندي برفقة البطريرك غريغورس لحام والبطريرك إفرام الثاني، حيث كان لحضورهم أمام النواب الايرلنديين والكلمات التي ألقوها الأثر الطيب، وأوضحوا طبيعة الصراع في سوريا وأنه ليس صراعا بين دين وآخر أو مذهب وآخر، وإنما هو صراع سياسي مرتبط بإرادات استكبارية تهدف الى الضغط على دول المنطقة للقبول بالكيان الصهيوني الغاصب.
من جهة ثانية، عرض المفتي حسون للجولات التي يقوم بها داخل سوريا وخارجها من أجل إيضاح صورة الإسلام المحمدي الأصيل وان الصورة المشوهة التي يقدمها التكفيريون هدفها الإساءة الى الإسلام وإبعاده عن الحياة والإساءة الى المقاومة التي انطلقت من أدبياته وفكره، وشدد على ان “الإسلام ليس دين إبادة وقتل ورفض للآخر بل هو دين مقاومة للظلم وتحرير للبلاد من رجس الاحتلال الصهيوني”.
وفي سياق آخر، استنكر التجمع “الحملة التي قامت بها جماعة 14 آذار ضد زيارة سماحة المفتي للبنان”، واعتبر أنها “تنطلق من جماعة تكنّ العداء لسوريا ولبنان ومرتبطة بأجهزة استخباراتية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام