دعت منظمة أطباء بلا حدود إلى استئناف عمليات توطين اللاجئين في الولايات المتحدة، معتبرة أن القرار التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف استقبال اللاجئين هو عمل غير إنساني ضد الفارين من المناطق المشتعلة بالحروب.
وأوضح المدير التنفيذي للمنظمة في الولايات المتحدة، جيسون كون، في بيان صادر عن المنظمة اليوم الأحد، “في كل يوم تشاهد فرقنا الطبية أناساً عالقين في مناطق النزاع يسعون باستماتة للوصول إلى مكان آمن ويواجهون حدوداً مغلقة. وإن إغلاق أبواب الولايات المتحدة في وجوه اللاجئين بعد سنوات من تشديد الإجراءات بحقهم، يعتبر هجوماً على المفهوم الأساسي المتعارف عليه بحق الناس في أن يتمكنوا من الهرب حفاظاً على حياتهم”. بحسب البيان الصادر.
وأكد البيان أن الحظر غير المحدود على دخول اللاجئين السوريين يُضِرُّ بملايين السوريين الذين شردتهم أحداث العنف المروِّعة. وشدد البيان على أن القرار الذي أصدره الرئيس الأميركي سيبقي الناس عالقين في مناطق الحروب ما يعني تعريض حياتهم للخطر بشكل مباشر.
كان ترامب قد وقّع، الجمعة الماضية، قرارا تنفيذيا لمنع دخول مواطني سبع دول ذات غالبية إسلامية إلى الولايات المتحدة الأميركية وهي: إيران، والعراق، واليمن، وليبيا، والصومال، والسودان، وسوريا.
وقال ترامب، خلال حفل أقيم بمقر وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) بمناسبة تولى وزير الدفاع الجديد الجنرال المتقاعد جميس ماتيس مهام منصبه، “لقد فرضت إجراءات رقابة جديدة من أجل إبقاء الإرهابيين المتشددين خارج الولايات المتحدة. نحن لا نريدهم هنا”.
المصدر: سبوتنيك