اتخذ البرلمان الألماني قرارا بتمديد الوجود العسكري على أراضي العراق لسنة إضافية واحدة. وحصل مشروع القرار على دعم 444 نائبا من أصل 557 شاركوا في عملية التصويت. وقالت الوثيقة إن 150 عسكريا ألمانيا تم نشرهم في أراضي إقليم كردستان العراق منذ عامين سيواصلون تدريب المقاتلين من قوات “البيشمركة” الكردية المشاركين في أعمال قتالية ضد تنظيم “داعش”. وجاء ذلك بعد أن أكدت الحكومة الألمانية، أمس الأول، أنها ستستمر في دعمها للقوات العراقية، لاسيما في محاربة تنظيم “داعش”، مرحبة بتحرير شرق مدينة الموصل من قبضة التنظيم.
وقال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، في بيان، إن “عناصر داعش أخذوا بعد هذا الانتصار(العراقي) ينتقلون من مرحلة الهجوم الى مرحلة الدفاع عن النفس”. وأشاد شتاينماير بأداء حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وقوات “البيشمركة” قائلاً، في هذا السياق، إن “تحرير شرق الموصل مثال واضح على إصرار القوات العراقية والقوات الكردية على استئصال داعش من العراق وتحرير الأراضي العراقية من قبضته”.
ودعا شتاينماير الحكومة العراقية إلى “إعادة الأمن والاستقرار إلى المناطق المحررة والحرص على سلامة المواطنين، بعد سنوات البؤس التي عاشوها تحت حكم داعش”. وجدد التزام حكومة ألمانيا بتقديم الدعم الإنساني للعراق، مشيرا إلى أن برلين قدمت لبغداد، في العام الماضي، 120 مليون يورو من أجل استتباب الأمن والاستقرار في المناطق التي يتم تحريرها من “داعش”.
المصدر: موقع السومرية نيوز