بلغة قاطعة، قطعَ رئيسُ الجمهوريةِ ما تبقى من حبالِ املٍ لدى البعضِ بالتمديد، فقدّمَ عليهِ الفراغَ اِن خُيّر بينَهما..
رئيسُ مجلسِ النوابِ لاقاهُ برفضِ ما هو اسوأُ من السوءِ كما قالَ ايِ التمديد، مؤكداً انَ بالنسبيةِ خلاصَ لبنان..
والخلاصةُ اَن أُسْقِطَ خيارُ التمديد، لتدورَ الخياراتُ حولَ ايِ قانونٍ ستُجْرَى على اساسِه الانتخابات..
ولايمانِ الجميعِ بضيقِ المهلِ والموتِ السريري لقانونِ الستين، تكثفت الزياراتُ والمشاورات، ومنها اجتماعُ القصرِ الجمهوري بينَ الوزيرينِ جبران باسيل وعلي حسن خليل، والنائب على فياض ونادر الحريري، في جوٍّ بنّاءٍ على ما قالَت مصادر المجتمعين للمنار، والمحاولاتُ جادةٌ لتضييقِ مَواطنِ الخلاف.
اجتماعٌ ليسَ اقصاءً لاحدٍ ولا طابعَ تحالفياً له كما أكدَ المجتمعون، مداولاتُه شملت صيَغاً عدة، قاسَمُها المشتركُ انها لا تهدفُ الى اقصاءِ أحد.
حزبُ الله عندَ موقفِه من النسبيةِ الكاملةِ التي تَعبُرُ بلبنانَ الى دولةِ المواطنِ التي يتمثلُ فيها الجميعُ على اسسٍ وطنية، فقانونُ حكومةِ ميقاتي قَسَمَ الدوائرَ لـثلاثَ عشْرةَ ارضاءً للجميعِ كصيغةِ تسويةٍ متوازنةٍ بينَ المكونات، ترعى جميعَ الحساسيات..
امنياً وبعدَ العمليةِ الحساسةِ التي ضَربت مخططاتِ الارهابِ التكفيري، عمليةٌ نوعيةٌ للامنِ العام اللبناني تمكنَ خلالَها من توقيفِ شبكةِ تجسسٍ للارهابِ الصهيوني، قِوامُها لبنانيونَ وعربٌ ونيباليون..
المصدر: قناة المنار