أعلنت المتحدثة باسم مفوضيّة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شمداساني، أن إرهابيي تنظيم “داعش” هاجموا مدنيين كانوا يحاولون مغادرة الموصل، واستخدم الإرهابيون المستشفيات كقواعد عسكرية خاصة بهم، علماً بأن المدنيين في المدينة يسقطون نتيجة الغارات الجوية “للتحالف الدولي”.
وقال شمداساني، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي، “[تنظيم] “داعش” يواصل مهاجمة أولئك، الذين يحاولون مغادرة الأراضي الواقعة تحت سيطرته. نحن نحصل على رسائل متفرقة، يمكنها التأكيد، أن الناس الذين يحاولون مغادرة هذا الجزء من المدينة [الموصل]، والذي تسيطر عليه “داعش”، أطلقت النيران عليهم”. وأضافت شمداساني، أن الضربات الجويّة لقوات “التحالف الدولي” في الموصل، أدت إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين.
وتابعت شمداساني، أنه من الصعب تأكيد عدد الأشخاص الذين قتلوا وجرحوا، خاصة في ضوء المؤشرات التي تفيد، بأن “داعش” يستخدم منازل المدنيين والبنية التحتية المدنية، ويستخدم المواطنين [العزل] كدروع بشرية”. وأعربت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عن القلق الشديد المفوضية السامية لحقوق الإنسان بشأن مصير 750 ألف شخص، بقوا في هذا الجزء من الموصل، التي يسيطر عليها إرهابيو تنظيم “داعش” الإرهابي.
والجدير بالذكر أن مفوضية حقوق الإنسان، أكدت تلقيها تقارير، تفيد أن إرهابيي “داعش” احتلوا مستشفى الموصل، واستخدموه كقاعدة عسكرية، فضلاً عن مصادرتهم للمواد الغذائية الأساسية والمياه والموارد الطبية، وإرسالها إلى مسلحيهم.
المصدر: سبوتنيك