أجرت إسلام آباد، اليوم الثلاثاء، تجربة ناجحة لصاروخ ذاتي الدفع “أرض – أرض”، من طراز أبابيل، قادر على حمل رؤوس نووية. وقال المكتب الصحفي للجيش الباكستاني، اليوم الثلاثاء، “باكستان، أجرت أول تجربة ناجحة لصاروخ “أرض-أرض” باليستي، [من طراز] أبابيل، يصل مداه الأقصى إلى 2200 كيلو متر. وتهدف الاختبارات لتقييم بنية التصميم، والمعايير الفنية لنظامه القتالي”.
وتم تطوير الصاروخ باستخدام أنظمة رؤوس متعددة، مع وحدات للتوجيه الفردي ليكون الصاروخ “قادر على حمل رؤوس نووية، وليتمكن من ضرب أهداف متعددة بدقة عالية، وإمكانية التمويه أمام رادارات العدو.” وتابع بيان الجيش الباكستاني: “تطوير الصاروخ، يهدف إلى ضمان سلامة الصواريخ الباليستية الباكستانية، من حيث تطوير أنظمة الدفاع الصاروخي في المنطقة، “هذا سيساعد على زيادة تعزيز [قدرة] الردع”.
والجدير بالذكر أن باكستان هي إحدى الدول التي تمكنت من القيام بتجارب نووية، وتمكنت من الحصول على السلاح النووي، وتبرر إسلام آباد قيامها بهذا النوع من التجارب النووية، بأنها تحاول الحفاظ على التوزان الاستراتيجي مع جارتها اللدودة الهند، والتي نجحت هي الأخرى بإجراء تجارب نووية، والحصول على السلاح النووي.
المصدر: سبوتنيك