أفاد مصدر لوكالة “سبوتنيك” بأنه من المتوقع أن تعقد خلال اليوم الثاني من المفاوضات السورية في العاصمة الكازاخستانية أستانة جلسة عامة أخرى مماثلة لتلك التي عقدت أمس الإثنين.
وقال المصدر إن “الجميع وصلوا تقريبا، والآن تجري مناقشات بين مختلف الوفود بتشكيلات مختلفة، وتجري صياغة الوثيقة الختامية، وبعد ذلك من المقرر عقد جلسة عامة”.
وأكد مصدر آخر أن هناك خططا لعقد جلسة عامة مماثلة لتلك التي كانت في اليوم الأول من المفاوضات.
وقبل ذلك انضم الوفد الإيراني برئاسة نائب وزير الخارجية حسين أنصاري، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، إلى المجتمعين بالفندق “ريكسوس”، حيث بدأ الوفد الروسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، الكسندر لافرينتييف، بعقد اجتماعات، والذي وصل إليه وفد المعارضة المسلحة، ومن المتوقع أن تستأنف المفاوضات في أقرب وقت.
وصرح مصدر في المعارضة السورية في أستانا لوكالة سبوتنيك اليوم الثلاثاء أن “النقطة الرئيسية بالنسبة للمعارضة، والتي تجري مناقشتها الآن خلال المفاوضات حول سوريا في أستانا، هي وضع آليات محددة لضمان الهدنة”.
وقال المصدر “الآن تجري المناقشات حول وضع آليات محددة للهدنة وضمانها في سوريا”، ووفقا له، فإن “روسيا تضمن الالتزام بالهدنة، لكن هذا غير كاف”، مضيفاً “نود أن نرى وثيقة توضح فيها آليات محددة للرقابة على الهدنة”.
من جهته أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن الكرملين يراقب تطورات محادثات أستانا، وأنها في ذروتها، لذا من غير الصحيح التعليق عليها الآن.
وقال بيسكوف “الكرملين بالتأكيد يتابع بانتباه شديد سير المحادثات، نحن نعتقد أن كل الدول وكل القوى المهتمة بالوصول إلى مسار الحل السياسي للنزاع السوري تتابع مفاوضات أستانا، لا نرى أن التعليق على سير المفاوضات الآن ممكنا أو صحيحا، المفاوضات في أوجها ورئيس وفدنا، لافرينتيف يقدم تلك المعلومات التي يراها ممكنة حسب الوضع الراهن”.
المصدر: سبوتنيك