على اثر احباط العملية الانتحارية في الحمرا والتي تبين ان منفذها شاب يدعى عمر حسن العاصي مواليد مدينة صيدا 1992، داهمت قوة من الجيش اللبناني منزل العاصي في منطقة شرحبيل شمال صيدا، وعملت على تفتيشه وضبطت بداخله جهاز كومبيوتر وبعض الوثائق واوقفت اثنين من اشقاء العاصي، هما محمد وفاروق واخرين من ال البخاري والحلبي كانا موجودين في المكان.
وفي المعلومات ان العاصي الذي يعمل ممرضا في مستشفى حمود الجامعي في صيدا، لم يكن مطلوبا في ملف احداث عبرا ولم يكن متواريا، رغم انه كان من انصار الشيخ احمد الاسير وانه كان ضمن فريق المسعفين الخاص بمسجد بلال بن رباح.
وقد اصيب العاصي قبل اسبوع من معركة عبرا في في معركة عبرا، حيث حدث تبادل لاطلاق النار بين جماعة الاسير وعناصر تابعة لسرايا للمقاومة. وعمل بعدها لفترة في محل لبيع العصائر في مدينة صيدا، قبل ان يعمل ممرضا في المستشفى.
المصدر: الاعلام الحربي المركزي