وافق مجلس الشيوخ الأميركي الجمعة على تعيين الجنرال جيمس ماتيس وزيراً للحرب، ليكون بذلك اول عضو في ادارة دونالد ترامب ينال الضوء الأخضر من المجلس. وتم تثبيت ماتيس الضابط السابق في سلاح مشاة البحرية الأميركية والبالغ من العمر 66 عاماً، بأغلبية 98 صوتاً مقابل صوت واحد معارض. وماتيس (66 عاماً) قاد كتيبة قوات مشاة البحرية (مارينز) خلال حرب الخليج الأولى، وفرقة تابعة للمارينز خلال غزو العراق في 2003، وفي 2010 رشح ماتيس وهو من ولاية واشنطن والمعروف بخطابه الحاد، لرئاسة القيادة الاميركية العسكرية الوسطى.
ورغم أن ترامب تحدث بشكل ايجابي عن العمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الا ان ماتيس حذر من ان موسكو تريد “تقسيم حلف شمال الاطلسي”. وقال السناتور جون ماكين، الذي يرأس لجنة الخدمات العسكرية التي تعقد جلسات تأكيد تعيين وزير الحرب المقبل، إن ماتيس “هو أحد أفضل الضباط العسكريين في جيله، وقائد فذ”. ووافق البرلمانيون اولاً على استثناء يسمح لماتيس الذي تقاعد في 2013 بالعودة الى الوزارة. ويحظر هذا القانون على اي جنرال متقاعد تولي منصب في وزارة الحرب لمدة سبع سنوات بعد تقاعده.
من جهة اخرى، وافق الكونغرس على تعيين جون كيلي وهو جنرال متقاعد آخر كان يعمل في البحرية، وزيراً للأمن الداخلي. وقال ترامب في بيان “انهما مسؤولان مؤهلان سيباشران على الفور عملاً مهماً لاعادة بناء جيشنا والدفاع عن امتنا وضمان أمن حدودنا”، مضيفاً “افتخر بوجود هذين البطلين الاميركيين في ادارتي”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية