أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، عن أمله في أن تؤدي مفاوضات أستانا حول سوريا إلى “توحيد وتعزيز الجهود الرامية لتثبيت نظام وقف إطلاق النار” في البلاد.
وقال دي ميستورا، في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية، الخميس، إنه يتوقع أن اجتماع أستانا “سيعزز ما تحدث عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو أيضا ما يريده الشعب السوري”.
وفي رده على سؤال حول ما إذا ستستطيع الأطراف السورية في الاجتماع الجلوس إلى طاولة واحدة للمفاوضات، قال دي ميستورا “لننتظر.. البرد شديد جدا في أستانا، ولن تكون هناك إمكانيات للمغادرة بشكل سريع هذه المرة”.
ومن الجدير بالذكر في هذا السياق أن الجولة الأخيرة من المفاوضات بين أطراف الأزمة السورية في جنيف انتهت بعد أن غادر وفد معارضة الرياض الاجتماع.
وعبر المبعوث الخاص، الذي سيترأس الوفد الأممي إلى المفاوضات المقرر إجراؤها في العاصمة الكازاخستانية في 23 كانون الثاني/يناير، عن أمله في أن تسفر هذه المبادرة عن “اتخاذ عدد من الإجراءات الإضافية الخاصة لبناء الثقة” بين أطراف الأزمة السورية.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يعتبر أمرا ضروريا توجيه نتائج المفاوضات إلى مجلس الأمن الدولي للمصادقة عليها، قال دي ميستورا “سيتوقف ذلك على الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وهي، كما تعلمون، تتخذ بنفسها القرارات بشأن مخططاتها”.
وأضاف دي ميستورا أن من غير الممكن حاليا أن يؤكد ما إذا سيشمل الاجتماع “المسائل الواقعة خارج قضية الأمن، أي وقف إطلاق النار”، لافتا إلى أن إثباته ووضع آليات واثقة خاصة بمراقبته سيشكلان “إنجازا ملموسا للشعب السوري”.
المصدر: وكالات