اعتبرت “جبهة العمل الإسلامي” في بيان أن “ما صدر من مواقف مخزية ومخيبة للآمال عن قمة اسطنبول، وبخاصة في ما يتعلق بالمقاومة وحزب الله ووصمه بالإرهاب، هو موقف وقرار سياسي أولا، في خضم المحاولات الجارية من بعض دول الخليج لحرف الصراع في المنطقة عن مساره الصحيح ضد العدو الصهيوني الغاشم المحتل لأرض فلسطين الطاهرة وأجزاء من بعض الأراضي العربية، وتحويله إلى صراع طائفي ومذهبي يستهدف للأسف الشديد محور المقاومة في المنطقة المعادي لإسرائيل والمواجه لكل مؤامراتها الهادفة إلى زرع الفتن الداخلية وزعزعة الأمن والاستقرار”.
واعتبرت الجبهة في بيانها ان “التعاون الاسلامي يقتضي منا التعاون جميعا من أجل نصرة القضية الفلسطينية وتحرير فلسطين والوقوف بحزم وصدق مع الشعب الفلسطيني المظلوم وانتفاضته المباركة، ويقتضي أيضا العمل على توحيد الصف والكلمة وتوجيه البنادق والسهام نحو نحر أعداء الأمة، وما أكثرهم الذين لا يريدون الخير لنا ويسعون إلى نهب ثرواتنا وسرقة أموالنا وخيراتنا”.
ورأى البيان ان “المطلوب من منظمة التعاون الاسلامي وقمة اسطنبول السعي كان لرأب الصدع وجمع الشمل ولملمة الجراح وحل المشاكل والخلافات الاسلامية على قاعدة المحبة والوئام والتعاون والاحترام المتبادل، لا الانصياع لأوامر الدول اللاهثة للصلح مع العدو الصهيوني الحاقد على الأمة العربية والاسلامية الماكر لهما شرا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام