أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا على اليابان، وذلك يضيق الحوار بين موسكو وطوكيو.
وقالت زاخاروفا لقناة RT تعليقا على نبأ نشرته وسائل الإعلام اليابانية بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصل برئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وطلب منه عدم الذهاب إلى روسيا، قالت: “من المؤكد أن اليابان ضيّقت الاتصالات معنا وأوقفت العمل في الاتجاه الثنائي نتيجة الضغوط الأمريكية”.
وأضافت زاخاروفا أن الأمريكيين كانوا يقولون لليابانيين بصورة صارمة إنه ليس من داع لتبادل الزيارات، لكن ممثلا رسميا لواشنطن قال منذ فترة وجيزة إنه لا ضير في اتصال واحد مع الروس.
وأشارت زاخاروفا إلى أن اليابان عضو مؤقت حاليا في مجلس الأمن الدولي، وتسعى للحصول على العضوية الدائمة، وتساءلت كيف تسعى دولة إلى ممارسة سياسة خارجية مستقلة بشغل مكان في مجلس الأمن، في الوقت الذي لا تستطيع فيه حل مسألة تبادل الزيارات مع جيرانها دون تدخل خارجي.
تجدر الإشارة إلى أن الصحافة اليابانية كانت قد توقعت زيارة آبي إلى روسيا مع نهاية أبريل وبداية مايو.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في الـ12 من أبريل/نيسان الجاري أن رئيس الوزراء الياباني سيزور روسيا في القريب العاجل، الأمر الذي أكده وزير خارجية اليابان فوميو كيسيدا معلنا الاتفاق في الرأي مع لافروف بشأن الإعداد لزيارة آبي غير الرسمية.
المصدر: موقع روسيا اليوم