أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، و نائب المبعوث الدولي إلى سوريا، رمزي رمزي، ناقشا التحضير للاجتماع حول سوريا، المقرر إجراؤه في 23 كانون الثاني / يناير في أستانا.
وجاء في بيان الخارجية: ” استقبل المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، في 18 كانون الثاني / يناير، نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا رمزي رمزي . وجرى خلال المحادثة تبادل معمق لوجهات النظر حول الوضع في سوريا وحولها، مع التركيز على الاجتماع الدولي في 23 كانون الثاني / يناير، حول التسوية السورية في أستانا”.
وكما أفيد في الأمم المتحدة سابقا لوكالة “نوفوستي” بأن رمزي سيمثل المنظمة في المحادثات في أستانا، وتلقى بالفعل دعوة لحضور الاجتماع.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتفق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول الاقتراح الذي طرح على أطراف النزاع في سوريا، لمواصلة عملية المحادثات السلمية في منصة جديدة هي مدينة “أستانا”، وأكد بوتين أن المنصة الجديدة يمكن لها أن تكون مكملة لمحادثات جنيف.
وبدوره، أعلن رئيس جمهورية كازاخستان، نور سلطان نزاربايف، عن دعمه لمبادرة الرئيسين بوتين وأردوغان، لإجراء المشاورات “السورية-السورية” في أستانا، وأعرب عن استعداد بلاده لتأمين منصة لهذه المحادثات، وينتظر أن تحتضن أستانا تلك المفاوضات يوم 23 كانون الثاني/يناير 2017، وأن يعقد بعدها لقاء جنيف يوم 8 شباط/فبراير 2017، بإشراف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن الخميس 29 كانون الأول/ديسمبر 2016، التوصل إلى اتفاق بين أطراف النزاع في سوريا، حول وقف إطلاق النار والاستعداد لمفاوضات سلام. وأضاف بوتين بأن الاتفاقات حول التسوية في سوريا، هشة، وتتطلب اهتماما خاصا وصبرا. ودعا الرئيس الروسي، كلاً من الحكومة السورية والمعارضة المسلحة، وجميع الدول التي لها تأثير على الوضع، لدعم الاتفاقات التي تم التوصل إليها، والمشاركة في محادثات أستانا لتسوية الأزمة السورية. وأوعز فلاديمير بوتين، لوزيري الخارجية والدفاع الروسيين، بتنظيم اتصالاته مع رؤساء تركيا وإيران وسوريا، للتوافق على الخطوات حول الاتفاقات السورية.
المصدر: وكالة سبوتنيك