اعتبرت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى مجلس الأمن الدولي، سامانثا باور، أن تقليص التمويل الأمريكي للمنظمة الأممية سيؤدي إلى هيمنة روسيا والصين في الأمم المتحدة بدلا من بلادها.
وقالت باور، التي تنهي مهامها الأسبوع المقبل بعد أربع سنوات من العمل في ظل إدارة الرئيس باراك أوباما “إذا قلصنا تمويلنا للأمم المتحدة، فستكون الأطراف الوحيدة التي ستسفيد من ذلك، دول كروسيا والصين”.
وتابعت “في حال إضعاف زعامة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ستحل دول أخرى مكاننا. فكروا ببعض الدول التي لا تتفق معنا فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب وحقوق الإنسان واحترام حدود الدول”.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تقود العالم لأسباب من بينها أن لها دورا رئيسيا في الأمم المتحدة”.
وتاتي تصريحات باور بعد طرح مشروع قانون في مجلس الشيوخ الأميركي يقترح وقف جميع أشكال التمويل الأميركي للأمم المتحدة إلى حين إلغاء مجلس الأمن قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء أنشطتها الاستيطانية.
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر ممولي الأمم المتحدة، لكونها تساهم بنسبة تصل إلى 22 بالمئة من ميزانيتها التشغيلية وتمول 28 بالمئة من مهام حفظ السلام التي تكلف حاليا 8 مليارات دولار سنويا.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي سيتم تنصيبه في 20 يناير الجاري، وصف الأمم المتحدة بـ”ناد يلتقي فيه الناس للاستمتاع بوقتهم”.
وبعد أصدر مجلس الأمن الدولي، 23 كانون الأول/ديسمبر الماضي، قرارا يطالب إسرائيل بوقف النشاط الاستيطاني، قال ترامب: “بالنسبة للأمم المتحدة، ستختلف الأمور بعد 20 يناير”.
المصدر: وكالات