نحرص دوماً على إبقاء منازلنا نظيفة وبأبهى حلَّة، ولا ندري غالباً ما هي الأماكن أو الأشياء التي تنتقل منها الفيروسات والبكتيريا لأفراد العائلة والأصدقاء والزملاء. وقد يعتقد كثر أنَّ مقعد المرحاض هو الوحيد، لكنَّ موقع e-santé يعدد أكثر الأماكن والأغراض المعرضة لانتشار الفيروسات فيها في المنزل وانتقالها.
– مقابض الأبواب: تنتقل 80 في المئة من الأمراض المعدية الأكثر شيوعاً بواسطة اليدين. ولا عجب في أن تكون مقابض الأبواب جزءاً من الأشياء الأقذر في المنزل. لذا، يستحسن تنظيف مقابض أبواب المنزل، بما في ذلك الثلاجة، والأدراج والخزائن بشكل دائم عبر استخدام مطهر.
– حقيبة اليد وأكياس التسوق: في عام 2013، خلصت دراسة صغيرة أنَّ حقيبة يد على خمس تؤوي البكتيريا. ويرتبط ذلك بالأغراض التي تحتوي عليها حقيبة اليد مثل القطع النقدية، والمحفظة والمفاتيح، والمظلة، والمحارم، والأقلام،. إضافةً إلى أنه غالباً ما يتم وضع الحقيبة في كل مكان، بما في ذلك الأرض. أما أكياس التسوق فتحمل أيضاً مجموعة كبيرة من الجراثيم المتراكمة على مشترياتك كالخضراوات والفواكه واللحوم والأسماك وغيرها من المواد الغذائية والبقالة المعلبة. لذا، يفضل تنظيف الحقيبة وأكياس التسوق الخاصة من الداخل والخارج، وما لا تعلمونه أنَّ نسيج الحقائب الجلدية هو أكثر ملاءمة لنمو الميكروبات.
– الإسفنج: من خلال الجمع بين الحرارة والرطوبة، يشكل الإسفنج جنة للبكتيريا التي تنتشر على جميع الأسطح التي نعتقد أنها نظيفة. ولكن العكس صحيح! لذا، يجب عدم ترك اسفنجة غارقة في المياه. ثمَّ يمكن تعقيمها عبر وضعها لدقيقتين في الميكروويف. مع الحرص على تغيير الإسفنج بانتظام.
– الأحذية: يحوي نعال الحذاء على أنواع من البكتيريا البرازية لست على علمٍ بها، ما يؤدي إلى انتشار الميكروبات في المنزل من دون أية دراية. لذا، يفضل خلع الحذاء بشكل منهجي أمام باب المنزل، إضافةً إلى تغيير الأحذية بصورة منتظمة.
– الهاتف الخلوي: نضع الهاتف الخليوي في أي مكان، في الجيوب وحقائب اليد، على طاولات العمل وفي المقاهي، فالهاتف هو جسم متحرك يستضيف العديد من الجراثيم. لذا، لتفادي هذه الجراثيم، يمكن تطهير هاتفك النقال بانتظام.
– لوحة المفاتيح وفأرة الكومبيوتر: كغيرها من الأشياء لوحة المفاتيح والفأرة على اتصال دائم بأيدينا ما يعني أنها عرضة للجرثومة. ما يعني أنه من الضروري تنظيفها خصوصاً إذا كانت في متناول أفراد العائلة كافة.
– فرشاة الأسنان: غالباً ما تكون فرشاة الأسنان رطبة ما يشكل بيئة مثالية لنمو البكتيريا. لذا، يستحسن لتفادي البكتيريا تغيير الفرشاة بانتظام، وطبعاً عدم مشاركتها مع أي شخص آخر، بما في ذلك الشريك أو الطفل. كما أنه يفضل بعد استخدام الفرشاة، هزها لإزالة قطرات الماء منها وتركها لتجف.
– الثلاجة: تحفظ جميع أنواع المواد الغذائية نيئة كانت أو مطبوخة في الثلاجة، ونحرص على التحقق من صحتها. لذا، ينصح بوضع كل نوع من المواد الغذائية وفقاً لدرجة الحرارة الملائمة له. من ثمَّ فصل الأطعمة المطبوخة واللحوم عن تلك النيئة وعن الخضروات والفواكه. إلى ذلك، يجب الحرص على إزالة كل الأغلفة والعلب التي تحوي أطعمة. إضافةً، إلى ضرورة تنظيف الثلاجة من الداخل مرتين في الشهر بالأدوية المطهرة.
المصدر: مواقع