بدأ وفد ايراني محادثات الخميس في مكة مع مسؤولين سعوديين في شأن تامين سلامة الحجاج الايرانيين بعد حادث التدافع المأساوي السنة الماضية، وفق ما اعلن رئيس المنظمة الايرانية للحج سعيد احادي.
وهو اللقاء الاول بين مسؤولي الطرفين منذ الازمة الدبلوماسية بين البلدين في كانون الثاني/يناير بعد هجوم على السفارة السعودية في طهران من قبل ايرانيين كانوا يتظاهرون ضد اعدام معارض شيعي سعودي.
وقال احادي للتلفزيون الرسمي الايراني من مدينة مكة المكرمة “اجرينا اللقاء الاول امس” الخميس.
واوضح “طلبنا تأمين سلامة الحجاج الايرانيين وان ينقلوا الى المملكة العربية السعودية في طائرات ايرانية حصرا”.
واشار الى ان المحادثات في هذا السياق ستتواصل في الايام المقبلة.
ومنعت السعودية كل الرحلات الايرانية الى مطاراتها كما منعت كل الرحلات نحو ايران، وذلك بعدما قطعت علاقاتها مع طهران.
وتوجد نقاط خلاف عدة بين البلدين، من بينها الحرب في سوريا حيث تدعم طهران النظام السوري فيما تدعم الرياض مجموعات معارضة.
وتدهورت العلاقات بينهما في ايلول/سبتمبر 2015 بعد مأساة حصلت خلال موسم الحج في مكة، فقد ادى سقوط رافعة ضخمة الى مقتل نحو 2300 شخص بينهم اكثر من 400 ايراني.
واعتبرت طهران انذاك ان الرياض “غير مؤهلة” لادارة الحج، واشارت الى ان الحكومة السعودية لم تتخذ حتى الان اي اجراءات للتعويض على عائلات الضحايا الايرانيين.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية