أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا ما زالت مستعدة لتنظيم لقاء يجمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في موسكو. وقال لافروف، خلال لقائه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، “نحن ما زلنا مستعدين حتى الآن عندما يؤكد الطرفان استعدادهما لذلك”، موضحاً “نحن عرضنا موسكو وضواحي موسكو كمنصة أكثر من مرة لأصدقائنا الفلسطينيين من أجل أن تستطيع العديد من منظمات التحرير الفلسطينية ومن يتعاون معهم أن يجتمعوا لمناقشة آرائهم المختلفة والاتفاق على أرضية مشتركة تؤمن وحدة الفلسطينيين وتساهم بالمحادثات الفعالة”. وأضاف لافروف أن ” الاجتماع المقبل سيعقد الأسبوع القادم بموسكو في معهد الدراسات الشرقية”، ” نحن سنقدم لهم الدعم اللوجستي والجزء الجوهري سيحدده الفلسطينيون انفسهم”.
كما أشار لافروف، إلى أن السفير الروسي في فرنسا سيمثل الجانب الروسي خلال مؤتمر “التسوية الفلسطينية – الإسرائيلية” في باريس، مشيراً الى انه “سنفعل ما بوسعنا لمساعدة إطلاق المفاوضات المباشرة بين إسرائيل وفلسطين”. هذا وذكر المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفرنسية استيفان لو فل، في وقت سابق أن الحكومة الفرنسية دعت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس للمشاركة في المؤتمر الدولي في باريس حول التسوية في الشرق الأوسط لكن نتانياهو رفض الدعوة. وأعلن نتانياهو وعباس في وقت سابق، عن الدعم المبدئي للمبادرة الروسية التي تدعو إلى المساهمة لاستعادة المحادثات.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية