أسف “تجمع العلماء المسلمين” في بيان بعد اجتماع لهيئته الإدارية أن “تصل حال أمتنا إلى الدرك الذي وصلت إليه، إذ يجتمع قادة الدول الإسلامية لا ليتدارسوا كيفية تحرير فلسطين ولا ليضعوا حدا للاقتتال بين المسلمين، بل لزيادة الشرخ بينهم”.
واضاف البيان “لم نتوقع من القمة الإسلامية أن تصدر قرارات تتناسب مع الضغوط والأخطار التي تتعرض لها الأمة، ولكن لا يجوز أن تعمل هذه القمة على زيادة الشرخ بين أبنائها وتقسيمهم قوميات وأديانا ومذاهب”.
وحذر التجمع في بيانه من “مؤامرة توطين السوريين في البلاد التي هاجروا إليها”، داعيا المهاجرين الى “اعتبار انتقالهم إلى البلدان الأخرى، وخصوصا الغربية، هجرة موقتة إلى حين عودتهم إلى بلادهم بعد انتهاء الحرب العبثية فيها، وإن كنا نفضل أن تكون هجرتهم داخل سوريا إلى المناطق الأكثر أمنا فإن في ذلك حفظا للكرامة والعزة”.
ودعا التجمع إلى “انهاء الحرب الظالمة على اليمن والدخول في حل سلمي يضمن لكل مكونات الشعب اليمني حضورهم في الحياة السياسية”.
ووجه التجمع “تحية للشعب السوري البطل الذي حضر بقوة في انتخابات مجلس الشعب والذي أثبت للعالم أن الدولة في سوريا موجودة بكل فاعلية، وأن الشعب ملتف حول قيادته ويمارس خياره الديموقراطي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام