يبدو جليا أن حرية التعبير في أوروبا تكال بأكثر من مكيالين، فحين تناسب مصالحهم يؤديودن ما يسمونه حرية التعبير حتى لو كان المهان نبياً مقدسا لدى مليارات من الناس..في حين أن حرية التعبير لا قيمة لها حين يكون المهان رئيس دولة تربطهم به مصالح مختلفة.. إذ قررت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الموافقة على طلب بدء ملاحقات جزائية طالبت بها تركيا ضد مؤلف قصيدة تسخر من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، لكنها اعلنت انها تريد الغاء النص الذي يسمح بهذه الملاحقات.
وقالت ميركل ان “الحكومة الفدرالية ستعطي موافقتها في هذه القضية”. لكنها اضافت انه “سيتم اصلاح قانون العقوبات لالغاء المادة 103 منه التي تنص على عقوبة السجن 3 سنوات لمن يشتم ممثل دولة اجنبية”.