يعدُّ الخبز من المواد الغذائية الأكثر استهلاكاً وتناولاً حول العالم بأسره بشتى أنواعه، يتفنن الطهاة وربات البيوت في إعداده وطهيه، ويتميز كل بلد وكل منطقة على حدة بشكل وطريقة معينة في إعداد الخبز، وعادة ما تدخل مكونات بسيطة في إعداده، كالدقيق والماء والخميرة وقد يضاف إليه بعض الأعشاب. ورغم شهرته والإقبال الكبير الذي يحظى به الخبز، فقد يكون من المأكولات التي قد تسبب مشاكل حقيقية بالنسبة لمرضى السكري.
ورغم علم الناس بما قد يجلبه تناول الخبز من مخاطر على صحتهم وقد يكون من الصعب عليهم التخلي عنه، خصوصا بعد التعود على تناوله في نظامنا الغذائي العربي على وجه الخصوص. ولحسن حظ هؤلاء أن هناك أنواع من الخبز لا تؤدي مرضى السكر، ولا ترفع نسبة السكر في الدم إلى مستويات عالية.
والخبز المناسب لهذه الفئة من الناس هو الخبز الكامل الحبوب مع المكونات الغنية بالألياف مثل الشوفان والنخالة، وهو الخيار الأفضل للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، كما أن صنع الخبز في البيت مع ضبط مكوناته له تأثير كبير على التحكم في النظام الغذائي، والحد من تأثير الخبز على مستويات السكر في الدم.
وتلعب التغذية دوراً حاسماً في السيطرة على مرض السكري أنه فقط من خلال ضبط النظام الغذائي يمكن أن تتحقق الإدارة الجيدة للسكر في الدم. ويجب أيضا أن تكون جنبا إلى جنب مع اتباع نظام غذائي جيد متوازن ومناسب للمرض.
المصدر: قناة العالم