دعا نواب ومسؤولون في حزب القوات اللبنانية إلى مواجهة بين الجيش اللبناني والمقاومة، وإلا فلتوكل المهمة إلى العدو الإسرائيلي في الجنوب والجماعات السورية في الشرق.
وبعد تصريحات الوزير القواتي يوسف رجي، تقدَّم النائب القواتي غسان حاصباني في سباق التصريحات الأكثر تطرُّفًا، وفق تعبيرهم، بدافع العداء للمقاومة. وقال حاصباني: “اليوم قبل غدٍ، يجب نزع سلاح حزب الله، إما بالتراضي أو بالقوة من قبل الجيش اللبناني، ونقطة على السطر، ولا يوجد حل آخر”، داعيًا إلى “فتح المواجهة بين الجيش اللبناني وحزب الله”.
وإن لم ينجح الجيش اللبناني في سحب سلاح المقاومة، فقد حدَّد النائب القواتي حاصباني الحل، قائلًا: “وإلا فسيتم تلزيم هذه العملية للإسرائيلي جنوبًا وللسوري شرقًا”.
وربما ليس هذا رأي حاصباني وحده، فبالنسبة لزميله رئيس جهاز الإعلام والتواصل في القوات، شارل جبور، فإن الغاية تبرر الوسيلة.
وقال جبور: “كل ما يؤدي إلى إقفال الساحة وإحكام الطوق على مشروع حزب الله، وكل ما يوقف تسلُّحه، وكل ما يسقط الجسر الممتد من طهران إلى حارة حريك، وكل ما يقطع شريان التنفس الممتد من طهران إلى بيروت، أنا معه، بغض النظر عن المجازر أو أي شيء آخر”.
المصدر: المنار
