صرّح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الأربعاء، أن مقترح مجموعة من نواب مجلس الشيوخ الأميركي فرض عقوبات على موسكو، يمكن أن يضر بالاقتصاد العالمي وليس فقط بموسكو، مشيراً الى أن بلاده “في حال اتخاذ هذه العقوبات، ستجد آليات “تعويضية” لخفض المخاطر إلى الحد الأدنى”. وقال بيسكوف للصحفيين “بالتأكيد هذا النوع من التقييد، سيسبب أضراراً، ليس فقط بالعلاقات الثنائية، بل أعتقد حتى للاقتصاد العالمي وسوق الطاقة الدولية، بالتأكيد، يحتمل أن تكون هناك عواقب سلبية لبلدنا أيضاً”. وأضاف بيسكوف: “هذا القطاع الاقتصادي [الطاقة] سيجد بنفسه تدابير التعويض اللازمة لتقليل إمكانية أي ضرر من هذه التدابير في حال تمّ تنفيذها”. وتابع بيسكوف: “بالدرجة الأولى، نأمل على كل حال، أن يتمكن زملاؤنا في واشنطن من أن ينظروا للوضع بشكل معقول وأكثر واقعية”.
من جهة ثانية، أكد بيسكوف، أن الكرملين لا يجمع المعلومات الحساسة، وأن الانباء التي تزعم بوجود هذا الامر هي هراء وتلفيق”. وقال بيسكوف للصحفيين في سياق رده على سؤال ان كان لدى الكرملين معلومات حساسة عن هيلاري كلينتون “لا طبعا، الكرملين لا يجمع معلومات حساسة. الكرملين والرئيس الروسي يعملان على بناء العلاقات مع الشركاء الغربيين بما يصب في مصلحة روسيا والشعب الروسي ومصلحة العالم والاستقرار والأمن”. كما صرح بيسكوف أن موسكو تعتبر تصريحات عن وجود معلومات حساسة متعلقة بالرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، محاولة للإضرار بالعلاقات الثنائية.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية