ربما سمع البعض منا في أحد الليالي صدور صوت حوار في الغرفة المجاورة، رغم أن الجميع نائمون، لكن بعد القيام وفتح باب الغرفة وُجد بأن أحد أفراد العائلة يتكلم وهو نائم! كيف يُعقل أن يحدث هذا الأمر؟ وما هو التفسير العلمي لهذه الظاهرة؟
عندما نكون نائمين، هناك آلية في الدماغ يمكنها وقف النشاط العصبي المرتبط بالكلام أو حركة الجسم أثناء الحلم. لكن هذا النظام ليس مثالياً، ففي بعض الأحيان يمكن أن يتم إطلاق بعض الإشارات العصبية. وهذا ما يؤدي إلى الغمغمة والتنهد وأحياناً الكلام، لكن قليلاً ما يحصل المشي أثناء النوم.
مضمون الكلام يكون معقداً وعادة ما يكون صحيح لغوياً. وقد يتأثر هذا الكلام من قِبل الأحداث الأخيرة في حياة الشخص النائم، لكن يمكن أن يكون غريباً ولا معنى له.
هذا الأمر يثير تساؤلات الكثيرين حول علاقته بحالة الشخص من الناحية الصحية أو النفسية، لكن عملية الكلام أثناء النوم هي عادة حميدة، على الرغم من أن الضغوط والمشاكل النفسية الأخرى تزيد من احتمالية حدوثه.
المصدر: مواقع