حساسية الربيع.. الأسباب وطرق العلاج – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

حساسية الربيع.. الأسباب وطرق العلاج

حساسية الربيع.. الأسباب وطرق العلاج
حساسية الربيع.. الأسباب وطرق العلاج

فيما ينتظر الكثير من الناس بفارغ الصبر قدوم الربيع موسم تفتح الأزهار واعتدال الجو، يحل فصل الربيع على البعض الآخر مصحوبًا بمشاكل صحية خاصةً للذين يعانون من داء الحساسية الربيعية.

العوارض:
تبدأ أول العوارض مع ظهور الحساسية عند تأثر جهاز المناعة في الجسم بحبوب الطلع، ويبدأ الأنف بالسيلان ويعاني المريض من العطس المستمر والاحمرار والحكة في العيون الدامعة وتورمات حول العينين. وقد تسبب هذه الأعراض مشاكل كبيرة للمريض تجعله غير قادر على ممارسة أعماله وعاداته اليومية. بالإضافة إلى ذلك لا يمكن ترك الحساسية دون علاج أو وقاية، لأنها قد تسبب التهابات مزمنة ويمكن أن تنتقل من الأنف إلى القصبات الهوائية وتسبب أمراضًا مزمنة مثل الربو.
أنواع الحساسية الربيعية:
تعد حساسية الربيع من أكثر أنواع الحساسية شيوعًا بين الناس. ويعاني مرضى داء حساسية الربيع عند التفتح المبكر لبعض الأزهار والأشجار، مثل أشجار البندق وأشجار جار الماء (تنتمي إلى الفصيلة البلوطية)، وكذلك من حبوب اللقاح (الطلع) للحشائش والنباتات والقمح ولكن بنسبة أقل. فيما يعاني بعض الناس من الحساسية تجاه عدة أنواع من الأشجار، وهذا ما يجعلها مرضًا يرافقهم لمدة ثمانية أشهر تقريبًا في السنة، أما أغلب مرضى الحساسية فتكون أوقات مرضهم مع بداية الربيع أو مع بداية الصيف فقط.

طرق العلاج:
وفي حين لا تُعرف أسباب المرض، يُعتقد أنها وراثية. كما لا يوجد تفسير علمي لسبب ارتفاع المرض بصورة كبيرة خلال الأعوام الماضية بين سكان المدن الذين يعانون أكثر من سكان الريف.
العلاج المناعي:
ينصح خبراء موقع “ابوتيكين أومشاو” الألماني باستخدام طريقة “العلاج المناعي” ضد داء حساسية الربيع، وخاصة ضد حساسية الغبار والحساسية تجاه الفطريات ووبر الحيوانات، فقد أثبتت طريقة العلاج هذه نجاحًا جيدًا، وتتلخص في إعطاء جرعات من المواد المتحسس منها للجسم ومن ثم زيادة الجرعة باستمرار لغاية زوال الحساسية. لكن هذه الطريقة لا تنفع مع أنواع أخرى من الحساسية، مثل مرض الربو وقد تسبب أعراضًا جانبية للمرضى.

المصدر: صحف ومواقع