تعتقد أغلبية في إسرائيل، والتي تتألف من 54%، أنه يجب التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى يشمل الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة دفعة واحدة مقابل وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة، وذلك وفق استطلاع نشرته صحيفة “معاريف” يوم الجمعة.

ويفضل 10% استمرار تبادل الأسرى على دفعات، كما جرى خلال المرحلة الأولى، بينما اعتبر 29% أن الأمر الأصح هو استئناف الحرب بدعوى ممارسة الضغط على حماس كي تفرج عن أسرى إسرائيليين. وقال 9% إنه لا إجابة لديهم.

ويتبين أن 53% من ناخبي أحزاب الائتلاف يؤيدون استئناف الحرب، بينما يؤيد 83% من ناخبي أحزاب المعارضة مواصلة تبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.

وبما يتعلق بتجنيد الحريديين للجيش الإسرائيلي، قال 42% إنه ينبغي سن قانون تجنيد يؤدي إلى تجنيد أكبر عدد من الحريديين بشكل تدريجي، بينما يعتقد 35% أنه يجب إبقاء قانون التجنيد الحالي كما هو وإرسال أوامر تجنيد للجميع. ودعا 14% إلى سن قانون تجنيد وفقًا لمطالب الأحزاب الحريدية، ولم يعبر 9% عن رأيهم في الموضوع.

وعبر 40% عن معارضتهم لإقالة المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، بينما أيد 37% إقالتها. وأيد 78% من ناخبي أحزاب الائتلاف إقالة المستشارة القضائية، وعارض 73% من ناخبي أحزاب المعارضة إقالتها.

وفي حال جرت انتخابات عامة مبكرة، يحصل حزب الليكود على 24 مقعدًا، “المعسكر الوطني” 17، “يسرائيل بيتينو” 17، “ييش عتيد” 12، حزب الديمقراطيين 10، شاس 10، “عوتسما يهوديت” 9، “يهدوت هتوراة” 7، الجبهة – العربية للتغيير 6، القائمة الموحدة 4، الصهيونية الدينية 4.

وبهذه النتائج، ستكون أحزاب الائتلاف الحالي ممثلة بـ54 مقعدًا في الكنيست، مقابل 56 مقعدًا للأحزاب الصهيونية في المعارضة و10 مقاعد للأحزاب العربية.

وفي حال خاض الانتخابات حزب جديد برئاسة نفتالي بينيت، فإنه يحصل على 25 مقعدًا، والليكود 21، “يسرائيل بيتينو” 10، “ييش عتيد” 9، شاس 9، “المعسكر الوطني” 9، حزب الديمقراطيين 8، “عوتسما يهوديت” 8، “يهدوت هتوراة” 7، الجبهة – العربية للتغيير 6، القائمة الموحدة 4، الصهيونية الدينية 4.

ووفقًا لهذه النتائج، ستحصل الأحزاب الصهيونية في المعارضة مع بينيت على 61 مقعدًا، مقابل 49 مقعدًا لأحزاب الائتلاف الحالي، و10 مقاعد للأحزاب العربية.

المصدر: عرب 48