أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، مقتل الشاب الفلسطيني، محمد الصالحي على يد جنود الجيش الإسرائيلي بمخيم الفارعة، متهمة القيادة السياسية الإسرائيلية بإعطاء توجيهات للجنود بتنفيذ عمليات إعدام ميدانية بحق الفلسطينيين، ومعربة في الوقت ذاته عن خشيتها من أن “يتم اعتبار الإعدامات اليومية ضد الفلسطينيين عمل روتيني”.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم الثلاثاء إن هذه الجريمة “تأتي تنفيذاً لقرارات المستوى السياسي في اسرائيل والأوامر العسكرية الاسرائيلية التي تبيح استهداف المواطنين الفلسطينيين العزل وإعدامهم ميدانيا وهي امتداد لمسلسل الإعدامات الميدانية المتواصل ضد الفلسطينيين وبعد ساعات قليلة من التهديد والوعيد الذي أطلقه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد الفلسطينيين”.
واستهجنت الوزارة في بيانها الصمت الدولي على ما وصفته بـ “الجرائم الاسرائيلية وعمليات التصفية الميدانية”، محذرة من أن “يتم التعامل مع الاعدامات الميدانية على أنها عمل روتيني”.
كما طالبت المنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة المحلية والإقليمية والدولية بسرعة توثيق هذه الجريمة وغيرها من الجرائم توطئة لرفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وكان الشاب الفلسطيني محمد الصالحي (32 عاماً) وهو أسير محرر من السجون الإسرائيلية قد قتل، فجر اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزله في مخيم الفارعة، فيما شنت تلك القوات حملة اعتقالات في المخيم طاولت 4 شبان.
المصدر: وكالات