أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن “التعاون الإيجابي بين أنقرة وروسيا وإيران فتح الطريق أمام السلام في سوريا”، ولفت الى ان “هدف عملية اغتيال السفير الروسي في أنقرة هو مواجهة تنامي العلاقات الروسية التركية”، مضيفا “نتخذ بالتعاون مع روسيا وإيران خطوات تاريخية من أجل فتح الطريق أمام السلام في سوريا”.
ورأى أردوغان في كلمة ألقاها أمام مؤتمر السفراء في العاصمة التركية أنقرة الاثنين أن “التأثير المتصاعد للتقارب الروسي التركي في المنطقة يدفع الإرهابيين إلى نقل الحرب من سوريا والعراق إلى تركيا وجرها إلى صراع عرقي وطائفي لتخريب العلاقات بين البلدين”، واضاف ان “محاولات الذين قتلوا السفير الروسي فشلت في تخريب العلاقات الروسية التركية”.
وحول العلاقة مع الاتحاد الاوروبي، قال أردوغان إن “العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ما تزال خيارا استراتيجيا لتركيا لكن هذا لا يعني القبول بسياسات مزدوجة يتبعها الاتحاد”، وشدد على أنه “لا يمكننا أن نقبل بالسياسات الازدواجية التي يتبعها الاتحاد الأوروبي تجاه بلدنا”، مشيرا إلى أن “تركيا تشعر بقلق حيال أمن الأقلية المسلمة في أوروبا”.
وبشأن الولايات المتحدة، قال أردوغان “علاقاتنا مع الولايات المتحدة تمر بمرحلة حساسة”، واضاف “نريد أن نرى واشنطن إلى جانبنا في كفاحنا ضد الإرهاب”.