حيا الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود في بيان له العملية البطولية التي نفذها الشاب الفلسطيني الفدائي فادي القنبر، بـ “دهسه في القدس المحتلة عسكريين صهاينة، ردا على استمرار اغتصاب الأرض وبناء المستوطنات عليها وتهويدها، فعبر عن مقاومته لهذه السياسة الصهيونية المتغطرسة والرافضة لكل القرارات الدولية على طريقته فقاد شاحنة واقتحم تجمعا لضباط وجنود العدو، فأوقع بينهم قتلى وجرحى، واستشهد، لارسال رسالة الى ان قضية فلسطين، لن تنسى، في ظل الحروب والاقتتال في بعض الدول العربية، ومع تراجع الاهتمام الدولي فيها، وانكفاء فلسطيني رسمي عن تحمل أعباء النضال والمقاومة لاسترجاع الحقوق الفلسطينية”.
ولفت الداوود الى ان “العملية جاءت بتوقيتها لايقاظ شعوب العالم لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتهجير وتدمير لمنازله وقضم لأرضه ومحاصرته اقتصاديا وتفقيره وزج أبنائه في السجون اسرى”.
من جهة ثانية، وجه الداوود الى الامام السيد علي الخامنئي برقية تعزية بوفاة أية الله الشيخ أكبر هاشمي رفسنجاني، جاء فيها “بأسى، تلقينا خبر وفاة أية الله الشيخ اكبر هاشمي رفسنجاني، احد قادة الثورة الإيرانية، مع مطلقها آية الله السيد الامام الخميني، والذي تبوأ فيها منصب رئيس الجمهورية، فتقدم بإيران نحو بناء الدولة وتطورها وتحديثها، وأرسى مفهوم للديموقراطية على الشورى والتشاركية، وساهم في بناء مؤسسات الدولة وطور الاقتصاد على قاعدة الإنتاج، ووضع الجمهورية الاسلامية، على الخارطة الإقليمية والدولية، وكانت فلسطين قضية الثورة الإسلامية، والتي قدمها الامام الخميني على انها الأولى بالاهتمام، فكان الفقيد امينا على خط المقاومة وداعما لها في فلسطين ولبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام