نشر فريق إيلون ماسك في وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية معلومات سرية عن وكالة استخبارات أمريكية ما أثار تساؤلات حول أمن البيانات وحماية المعلومات الحساسة، خاصة في ظل العلاقات التجارية الوثيقة بين إيلون ماسك ومجتمع الاستخبارات.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، جاءت تلك الخطوة المثيرة للجدل بعدما نشر فريق إيلون ماسك معلومات سرية حول حجم وطاقم وكالة الاستخبارات الأمريكية على موقعها الإلكتروني الجديد.
وأشار إلى أن هناك مناقشات داخل مجتمع الاستخبارات حول ما إذا كان ينبغي أن تظل هذه المعلومات سرية، حيث يمكن للخصوم الأجانب استخدامها لاستقراء أولويات الولايات المتحدة في الأنشطة الاستخباراتية. ووصف أحد المساعدين مشاركة هذه المعلومات بأنها “مشكلة مطلقة بموجب معايير الاستخبارات الحالية”.
وقد أطلقت الوزارة موقعها الإلكتروني، مساء الأربعاء الماضي، بميزة تسمح للمستخدمين “بتتبع أموال الضرائب عبر البيروقراطية الحكومية”، ويمكن للمستخدمين التنقل بين الوكالات والمكاتب الفيدرالية للحصول على تفاصيل حول عدد الموظفين والميزانيات ومتوسط أعمار الموظفين. ومع ذلك، أشار الموقع في ملاحظة صغيرة إلى أن قاعدة بياناته تستبعد معلومات وكالات الاستخبارات الأمريكية.
وكشفت قاعدة البيانات تفاصيل عن مكتب الاستطلاع الوطني (NRO)، وهي الوكالة الفيدرالية المسؤولة عن تصميم وبناء وصيانة أقمار الاستخبارات الأمريكية. تشمل هذه التفاصيل معلومات مصنفة بأنها غير قابلة للإفصاح للمواطنين الأجانب دون إذن.
المصدر: سبوتنيك