قُرعت اجراسُ حلبَ في كنائِسِها الارمنيةِ بميلادِ السيدِ المسيح ، فكانَت تراتيلُها عربيةً أكثرَ من عربٍ لم يُريدوا لحلبَ واَهلِها وسوريا وتنوُعِها البقاء..
قُرعت اجراسٌ حارَبَها وشتتَ اهلَها ولا زال ، اناسٌ امتهنوا التسلُطَ والحروبَ بعناوينَ عِرقيةٍ وقوميةٍ حيناً ، وطائفيةٍ ومذهبيةٍ احيانا.. فكانت صلواتُ الميلادِ بأن يَحفَظَ الله الجيشَ السوريَ والحلفاءَ الذين اعادوا لحلبَ حياتَها، ولعقاربِ ساعاتِها الانتظامَ على طريقِ المحبةِ وقيامةِ سوريا وفِلسطينَ ولبنانَ وكلِ المِنطقة..
في ريفِ دمشقَ اجراسُ نصرٍ قرعَها الجيشُ السوريُ في وادي بردى، مكبِداً جماعةَ النصرةِ الارهابيةَ خسائرَ كبيرةً..
في بيروتَ اعلانٌ ايرانيٌ عن دعمٍ مطلقٍ للسلطاتِ اللبنانية، وعن استعداداتٍ جِديةٍ لتسليحِ الجيشِ وَضَعَها رئيسُ لَجنةٍ الامنِ القومي في مجلسِ الشورى الايراني علاء الدين بروجردي بعُهدةِ الحكومةِ اللبنانية..
وبعُهدةِ الحكومةِ نقاشاتٌ انتخابيةٌ حولَ القوانينِ الممكنة، ومعَ المهلةِ الممكنة، تبقى النسبيةُ الخِيارَ الانسبَ لانقاذِ البلاد.