قالت نتائج دراسة جديدة إن تناول المزيد من معدن الزنك يحمي الـ “دي إن إيه” في كل خلايا الجسم من الأضرار، ما يحسن قدرة الجسم على تجديد الخلايا وإصلاح ما تضرر منها. وتبلغ الزيادة التي توصي بها الدراسة 3 ملغ يومياً فقط! ويؤدي تقليل الأضرار في الشفرة الوراثية للخلايا والتي تُعرف باسم “دي إن إيه” إلى زيادة حيوية وشباب الجسم والوقاية من الأمراض والضعف.
وبحسب المشرفة على الدراسة البروفيسورة جانيت كينج من معهد أبحاث مستشفى أوكلاند للأطفال في كاليفورنيا: “أظهرت الزيادة البسيطة في تناول الزنك عن طريق الطعام نتائج مفاجئة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسن كبير في قدرة الجسم على إصلاح وعلاج نفسه، كما يمكن أن يتم هذا التعديل في النظام الغذائي في أي مكان بالعالم نظراً لتوفر الأطعمة التي تحتوي على المعدن”.
ونُشرت نتائج الدراسة في “المجلة الأمريكية للتغذية السريرية”، وأظهرت نتائجها أن الانخفاض القليل في مدخلات الجسم من الزنك يزيد التوتر وأكسدة خلايا الجسم، ويؤثر سلباً على الصحة العامة للإنسان.
ويلعب معدن الزنك دوراً هاماً في وقاية الجسم من أمراض القلب والسرطان، وتحسين الخصوبة، وتقوية جهاز المناعة. ويحتاج الرجل البالغ حوالي 11 ملغ من الزنك يومياً، بينما تحتاج المرأة 8 ملغ من المعدن كل يوم. وتحث نتائج الدراسة الجديدة على زيادة مدخلات الجسم من الزنك بمعدل طفيف يبلغ 3 ملغ يومياً.
وتتعرض مدخلات الجسم من الزنك إلى النقص وفق المط الغذائي الشائع في العصر الحديث بسبب التوسع في أكل الأرز الأبيض والخبز المصنوع من الدقيق الأبيض.
مصادر الزنك: ويمكن زيادة ما يحصل عليه الجسم من الزنك عن طريق أكل القمح الكامل والأرز البني والأسود، وزيادة أكل الأطعمة البحرية والمحار والكاجو والبذور (اللب الأبيض) والعدس والحمّص والفطر (وخاصة مشروم الشيتاكي) واللحوم الحمراء والكبد والفول السوداني.
المصدر: مواقع