دعا المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إلى إغلاق الحدود السورية – التركية لأنه يجري عبرها تهريب النفط والأثار من الأراضي الخاضعة لتنظيم داعش.
ونوه تشوركين بأن ذلك يجري بتواطؤ من تركيا أو بتغاضي من جانبها. وأفاد تشوركين في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي يوم 14 أبريل/ نيسان، بأن روسيا تعتبر موضوع إغلاق الحدود السورية – التركية، ملحا وذلك بهدف منع دعم الإرهابيين.
وتدعو روسيا إلى نشر مراقبين مستقلين على هذه الحدود وفي ميناء جيهان كذلك.
واقترح تشوركين كذلك النظر في إمكانية فرض حظر تجاري – اقتصادي كامل ضد تنظيم “داعش”. وذكر أن أكبر عمليات تهريب النفط تجري بشكل رئيسي من العراق عبر الأراضي التركية وعبر الحدود بين تركيا وسوريا يجري نقل المسلحين والأسلحة التي يقع معظمها في أيدي الإرهابيين.
وإذا كان الجانب التركي يعتقد أنه “يقوم بكل ما هو ضروري لمنع الإمدادات عن الإرهابيين “، فمن الممكن التحقق من ذلك بمساعدة المراقبة المستقلة. وأضاف “اننا ندعو الحكومة التركية لتقوم طوعا بدعوة مراقبين دوليين للعمل على حدودها مع سوريا وفي ميناء جيهان أيضا “.
المصدر: موقع روسيا اليوم