اعرب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية [“سي آي أي”]، جون برينان، عن أمله بتحسن العلاقات بين واشنطن وموسكو، لأهمية ذلك بثبات الاستقرار في العالم. وقال برينان خلال مقابلة مع قناة “بي بي أس” التلفزيونية، التي نشرت في وقت سابق جزء من المقابلة، ” بالطبع أنا آمل بتحسن العلاقات بين موسكو وواشنطن خلال السنوات القليلة المقبلة، لأنه من المهم جدا لتحقيق الاستقرار في العالم، أن تكون العلاقات بين روسيا و الولايات المتحدة افضل”.
وفي الوقت نفسه، أشار مدير الاستخبارات المركزية الأميركية، إلى انه من السابق لأوانه الحديث عن حرب باردة جديدة، لان وصول ألإدارة الأميركية الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة من الممكن ان تسهم في تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن. هذا، وكانت الأجهزة الأمنية الأميركية قد اتهمت روسيا بشن هجمات إلكترونية ضد الحزب الديمقراطي خلال الحملة الانتخابية الأميركية بهدف التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية. ورفض فريق ترامب محاولات الربط بين فوزه في انتخابات الرئاسة و” التدخل الروسي” المزعوم، وأعرب عن شكوكه في استنتاجات الاستخبارات.
يذكر أن العلاقات بين روسيا والدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ساءت على خلفية الأزمة الأوكرانية، حيث فرضت دول الاتحاد الأوربي عقوبات ضد أشخاص وقطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي. وردت روسيا على هذه العقوبات بحظر توريد المواد الغذائية من الدول التي فرضت عقوبات عليها. وتتهم بروكسل وواشنطن روسيا بالتدخل في النزاع شرق أوكرانيا، الأمر الذي نفته موسكو أكثر من مرة، مؤكدة أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني.