أبدى “المؤتمر الشعبي اللبناني” في بيان “ألمه لغياب دور المرجعيات الدينية في مواجهة التطرف وممارساته الإجرامية”، متسائلا “عن الخطط التي وضعتها الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في سبيل وضع حد لهذه الظاهرة المغولية التتارية الأفرنجية”.
وأكد البيان ان “التطرف المسلح الذي يواصله الارهاب في سوريا هو بدعم أجنبي لتقويض أركان الوطن السوري وتقسيمه، ضمن مشروع اسرائيلي برعاية الاوسط الكبير الاميركي”، مشيرا الى “ان الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي لم تطرح حتى الآن خطة متكاملة ثقافية واجتماعية وفكرية وأمنية لمواجهة الارهاب، ولا اتجهت الى اصلاحات شاملة تضمن حقوق المواطنين بصورة عادلة”.