استقبل المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، قبل ظهر اليوم، عددا من ضباط المديرية قدموا له التهنئة لمناسبة حلول العام الجديد.
وبعد أن تمنى اللواء ابراهيم أن تحمل السنة الجديدة الخير والاستقرار لضباط وعناصر المديرية وعائلاتهم ولجميع اللبنانيين، شدد أمامهم “أن لبنان محصن أمنيا بالمقارنة مع دول المنطقة لعدة أسباب، أهمها أن اللبنانيين الذين عايشوا الحرب الأهلية يعرفون أهوالها ويؤمنون أن الاختلافات لا تحل إلا بالحوار، كما أن المجتمع اللبناني بغالبيته لا يشكل بيئة حاضنة للأفكار الإرهابية الهدامة إضافة إلى التنسيق المستمر بين الأجهزة الأمنية اللبنانية والغطاء السياسي المؤمن لهذا التنسيق”.
وقال اللواء ابراهيم ان “المديرية العامة للأمن العام على تنسيق مع كل الأجهزة الأمنية العالمية لحماية لبنان من الخطر الإرهابي، وأن المديرية في هذا المجال ليست في موقع المتلقي فقط إنما هي في كثير من الأحيان تقوم بتزويد أجهزة أمنية عالمية بالمعلومات”.
وأكد اللواء ابراهيم أن “السنة الجديدة تحمل الكثير من التحديات الأمنية والإدارية”، وحث الضباط على “بذل المزيد من الجهود والتضحيات للحفاظ على أمن الوطن مهما بلغت هذه التضحيات”، ودعاهم إلى “تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين ومعاملتهم وفقا لمبادىء حقوق الإنسان”، كاشفا عن “بدء العمل لإنشاء وحدة جديدة تعنى بمكافحة الفساد في المديرية العامة للأمن العام بمستوياته كافة”.